مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}

{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}

{وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيم} (الشورى: من الآية45) المؤمنون وهم يرون أولئك الذين كانوا في الدنيا كبارا, الذين كانوا في الدنيا معرضين عن دين الله ويسخرون من عباد الله، سيرون أنهم في خسارة عظيمة، وهم يرونهم في وضع سيء، هكذا {خاشعين من الذل} ينظرون إلى جهنم نظرات مخيفة، نظرات شزر: لا يحاول أن يملأ عينه من رؤيتها، لا يحاول من شدة الخوف، هناك يتجلى من هو الخاسر، تجلت الخسارة على أفظع ما يمكن أن تتصور {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} حقيقة هم {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} {أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ} لأنه هنا لاحظوا في الدنيا قد يرى أي شخص من المنافقين إذا ما تعرض الناس لأي شيء فرأوهم - مثلا - يقادون إلى السجون أليسوا هم من يسخرون؟ أليسوا هم من يرون أولئك المؤمنين خاسرين؟ المنافقون، الجاهلون الذين لا يعرفون من هو الخاسر الحقيقي، يرونك وأنت في السجن، وأنت تعمل في سبيل الله، يرونك وأنت تُطارد فيعتبرون أنفسهم أنهم حكماء وأذكياء أنهم هاهم آمنون في بيوتهم، وأن أولئك خاسرون.

اقراء المزيد
تم قرائته 842 مرة
Rate this item

الله رحيم بنا فهو يخوفنا من عذابه؛ من أجل أن نبتعد عما يؤدي بنا إليه، عمل الرحيم بعباده.

الله رحيم بنا فهو يخوفنا من عذابه؛ من أجل أن نبتعد عما يؤدي بنا إليه، عمل الرحيم بعباده.

يقول الله سبحانه وتعالى: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} (الصافات:62)، بعد أن ذكر ما أعد الله سبحانه وتعالى للمتقين من النعيم العظيم، قال بعده: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً } - أي: ضيافة وإكراما – {أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ} (الصافات:68) كما تحدث عن الفاكهة الكثيرة التي ليست كما قال عنها: {لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ} (الواقعة:33) في الجنة فواكه كثيرة، العنب والرمان والتفاح، ومختلف الفواكه التي قد لا نعرف كثيرا منها. هناك في النار أيضاً شجرة هي فاكهة أهل النار نفس اسمها بشع [زقوم] أليس اسما مزعجا؟ اسم غير مقبول، وهكذا بعض المفردات تكون هي غير مقبولة،

اقراء المزيد
تم قرائته 447 مرة
Rate this item

القول بالشفاعة للعصاة معناه؛ ان هذا الدين رخصة لظلم الناس، والإفساد في الأرض.

القول بالشفاعة للعصاة معناه؛ ان هذا الدين رخصة لظلم الناس، والإفساد في الأرض.

فالمشكلة الأساسية في الشرك بالنسبة لصاحبها: هو أنه على وضعية تجعله معرضاً عن هدي الله، وصادا عن سبيله. فهل الإعراض عن دين الله وهديه، والصد عن سبيله غير مسموح هنا ومسموح هنا؟ هو نفسه يصدر ممن يحمل اسم إسلام، أليس كذلك؟ الكثيرون يصدون عن سبيل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ} (التوبة: من الآية34) أليسوا علماء دين؟ أم مشركين؟ علماء دين {لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} (التوبة: من الآية34). فأولئك الذين يقولون: [هذا تهديد للكافرين لاحظ هو يقول: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} ويقول: {والْمُشْرِكِيْنَ} نحن لسنا كفارا ولا مشركين] طيب ما الذي تغير لدينا؟ أنت تعتبر أن مجرد تغيير الاسم هو كل شيء؟ إن الله ينظر إلى الأعمال، وليس إلى مجرد الأسماء، ينظر إلى الأعمال، وينظر إلى القلوب. نقول: هؤلاء الكافرون ما هي المشكلة لديهم؟ لأنهم هكذا: صادون عن سبيل الله؛

اقراء المزيد
تم قرائته 690 مرة
Rate this item

الله سبحانه وتعالى يجازى الناس على أعمالهم وليس على أسمائهم.

الله سبحانه وتعالى يجازى الناس على أعمالهم وليس على أسمائهم.

نحن هنا نسمع في هـذه الآيات {وَالَّذِينَ كَفَرُوا} (فاطر: من الآية36) وكأنه فقط أولئك الكافرون أما نحن من قد أسلمنا - ولو انطلقنا في أعمال كأعمال الكافرين - فإننا بعيدون عن هذا التهديد، وعن هذا الوعيد. هل هذا صحيح أم لا؟ ليس صحيحا أنه فقط من يحملون اسم كافر هم وحدهم من سيعذبون؛ لأن الكافر لا يعذب على اسمه، لأن اسمه كافر، يعذب على أعماله أعمال يعملها: إعراض عن دين الله، صد عن سبيل الله، عمل في سبيل الطاغوت. أو لم يكن في المسلمين من كانت أعمالهم أسوأ من أعمال أولئك الكافرين؟ بلى هناك في المسلمين من يظلم، في المسلمين من يصد عن سبيل الله، في المسلمين من يقتل القائمين بالقسط من عباد الله. فهل أن الله سبحانه وتعالى إنما يعذب أولئك على أعمالهم لأن اسمهم كافرون، أما أنت متى حملت اسم إسلام فلن تعذب؟

اقراء المزيد
تم قرائته 577 مرة
Rate this item

جهنم هي محط غضب الله فهي من تتلهف شوقا إلى أن تلتهم أعداء الله.

جهنم هي محط غضب الله فهي من تتلهف شوقا إلى أن تلتهم أعداء الله.

{إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} هل لجهنم أعين ترى بها أولئك، أم أنه تصوير؟ أنها لما كانت هي محط غضب الله فإنها هي من تتلهف شوقا إلى أن تلتهم أعداء الله فكأنها هي التي تبحث عنهم {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} (الفرقان:12)، تستعر، تلتهب لشدة تغيظها وغيظها على أعداء الله {تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} صوت هو صوت المتغيظ الذي يمتلئ غيظا على الطرف الآخر، وزفيرا، الزفير: هو صوت الإنسان عندما يخرج الهواء من فمه قويا، والشهيق هو عودة النفس بقوة إلى الداخل. {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ} (الفرقان: من الآية13) مصفدين بالقيود، هناك العذاب، هناك الحسرات {دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً} (الفرقان: من الآية13) واثبوراه، واهلاكاه، معناه دعوا بالهلاك. يرون أنفسهم في أماكن مضيقة من جهنم وهم مقيدون تتحول قيودهم إلى نار، وأجسادهم إلى نار، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، ومن فوقهم، ومن تحتهم طبقات من النار، يدعون هنالك بالثبور [واثبوراه] معناها: واهلاكاه. يعني: ما أسوأ ما نحن فيه! نعوذ بالله.

اقراء المزيد
تم قرائته 541 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر